إستيقظ ضمير الثعبان فجأة وأراد أن يكفر عن ذنوبه السابقة ويكف عن إيذاء الآخرين
.
.
فسعى إلى حكيم هندي يستفتيه في أمره فنصحه الحكيم بأن ينتحي من الأرض مكانا معزولا .
.
وأن يكتفي بالنزر اليسير من القوت تكفيرا عن جرائمه ففعل ذلك لكنه لم يسترح ...لأن مجموعة من الصبيان
.
.
جاءوا اليه فقذفوه بالأحجار فلم يرد عليهم فشجعهم ذلك على أن يذهبوا اليه في كل يوم ويقذفوه بالأحجار
.
.
حتى كادوا يقتلوه فعاد الثعبان مره أخرى إلى الحكيم يسأله ، فقال الحكيم : إنفث في الهواء نفثه كل إسبوع
.
.
ليعلم هؤلاء الصبيه أنك تستطيع رد العدوان إذا أردت . فعمل الثعبان بنصيحة الحكيم فأبتعد الصبية عنه وأستراح . .
.
.
لا تكن مفرطاً فى استخدامك للطيبة والتسامح حتى لايعتبرها الآخرون ضعفا ومهانة أن تكون طيباً لا يعنى أن تكون ضعيفاً فلا تسمح لاحد باهانتك مهما كان هذا الشخص .
.
وهناك من يتحمل الاهانه من اصحابه على اساس مزاح وضحك لو كان صاحبك يحبك لن يقبل باهانتك فلا تقلل من قيمتك على حساب الصحبه
.
.
.
النشر مسموح للجميع مع ذكر المصدر
@alrhd
0 التعليقات: