هناك رجل بناء يعمل في أحدى الشركات لسنوات طويله .. . فبلغ به العمر أن أراد ان يقدم إستقالته ليتفرغ لعائلته .. . فقال له رئيسه :
سوف أقبل استقالتك بشرط ,
أن تبني منزلا أخيراً ..
فقبل رجل البناء العرض ..
.
.
و أسرع في تخليص المنزل دون (( تركيز وإتقان))
من ثم سلم مفاتيحه لرئيسه ..
فابتسم رئيسه وقال له :
هذا المنزل هدية نهايه خدمتك للشركه طول السنوات الماضيه .
.
فَصُدِمَ رجل البناء ..
وندم بشده أنه لم يتقن بناء منزل العمر !!
.
" هكذا هي العباده التى تكون على سرعة من غير اطمئنان وتركيز ..
.
فإعلم أن عبادتك في النهايه لك أنت ,
فالله غني عن عبادتك وليس بحاجة إليها ..
فأنت الذي بحاجة إليها وإلى أجرها العظيم ..
.
.
فصلوا الصلاة كأنها آخر ما تصلي في هذه الدنيا .. كما قال رسول الله صلّ الله عليه و سلم :
" صل صلاة مودع كأنك تراه ، فإن كنت لا تراه ، فإنه يراك ، و آيس مما في أيدي
.
. الناس تعش غنيا و إياك و ما يعتذر منه " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة "
وقال رسول الله صلّ الله عليه وسلم : "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه". أخرجه أبو يعلى والطبراني، وقد صححه الألباني في الصحيحة .
.
.
.
النشر مسموح للجميع مع ذكر المصدر مدونه قصتي
0 التعليقات: