قصة اعجبتني فأردت ان أشارككم إياها
.
.
يحكى أن جيشاً أراد أن يدخل مدينة .. فوقف عند أطرافها وأرسل عيونه تستقصي عن أخبارها ..
فوجدو شيخاً كبيراً يحتطب الحطب يرافقه فتى صغير… قالوا له :
.
.
أخبرنا عن بلدك ، وكم عدد جيشكم ، وكيف نستطيع أن ندخلها وماهي منافذها ...؟!!
فقال لهم : سأخبركم لكن بشرط أن تقتلوا هذا الشاب قبل أن أقول لكم شي .. لكي لايكون شاهداً على ما سأقوله لكم ...
.
.
فقالوا: لك ذلك .. فأخذ أحدهم السيف وقطع عنقه فسال الدم ليملىء الأرض ويشربه ترابها والشيخ العجوز ينظر الى الارض وهي تشرب روووح الفتى .
فقال لهم : أتدرون من هذا الذي جعلتكم تقتلوه ..!!
قالوا ... انت أعلم منا به .!
.
.
قال : هذا ولدي ... خشيت أن تقتلوني أمامه فتنتزعون منه ماتشاؤن من القول ففضلت أن يقتل على أن ينطق بحرفاً واحداً يساعدكم في غزو بلدي ..
.
.
تركه الجنود وهو يحتضن جثة ولده .. وعادوا أدراجهم وقصوا للملك القصه فقال الملك: أعيدوا الجيش وأنسحبوا من هناك ، فبلدة يضحي بها الآباء بالأبناء لأجلها لن نستطيع غزوها وأن غزوناها فلن ننتصر ..
.
.
الله ينتقم من كل خائن بلده وتآمر عليه الى يوم الدين ...
.
.
.
النشر مسموح للجميع مع ذكر المصدر
مدونه قصتي
الله يحفظك ان شاء الله
ردحذف