الأحد، 11 ديسمبر 2016

لاتكن من المفسدين

سأل أحدهم أخته عندما جاءها مولود:
.
.
ماذا قدَّم لكِ زوجكِ بمناسبة الولادة ؟ قالت له: لم يقدِّم لي شيئاً، فأجابها متسائلاً: أمعقول هذا ؟ أليس لكِ قيمة عنده ؟ ألقى بذلك قنبلة ومشى
.
.
جاء زوجها ظهراً إلى البيت فوجدها غاضبة فتشاجرا، وتلاسنا، واصطدما، فطلقها، من أين بدأت المشكلة ؟
.
.
من كلمة قالها الأخ،
.
.
مثلاً قد يسأل أحدهم: هذا البيت كيف يتسع لكم ؟
إنه يتسع لنا، ليس لك أنت علاقة ، إنه يحب أن يُعَكِّر صفو الأسرة، هو شيطان، داخل فيه شيطان، وهذا هو الفساد .
.
.
التقى بشاب راقٍ : أين تشتغل ؟ فقال له: بالمحل الفلاني، كم يعطيك بالشهر ؟ قال له: 5000، فيرد عليه مستنكراً: 5000 فقط
.
.
كيف تعيش بها ؟ إن صاحب العمل لا يستحق جهدك ولا يستأهله، جعله كارهاً عمله
.
.
فطلب رفع الراتب، رفض صاحب العمل، فأصبح بلا شغل، كان يعمل أما الآن فهو بلا عمل .
.
.
يرى والده مرتاح البال،فيقول له لماذا لا يزورك ابنك كثيراً،كيف تصدق ان ظروفه لا تسمح
.
.
فيعكر صفو قلب والده ليبدأ الجفاء بعد الرضا،انه الشيطان يتحدث بلسانه.
.
.
قد تبدو أسئلة بريئة متكررة في حياتنا اليومية :
لماذا لم تشتري كذا ؟
لماذا لا تملكين كذا ؟
كيف تتحمل هذه الحياة أو هذا الشخص ؟
كيف تسمح بذلك؟
.
.
نسألها ربما جهلاً ، أو بدافع الفضول ، أو "الفضاوة" ولكننا لا نعلم ما قد تبثه هذه الأسئلة في نفس سامعها .
.
.
مضموٌن القصه  لا تكن من #المفسدين اجعل وجودك للصلاح لا للخراب
.
.
النشر مسموح للجميع مع ذكر المصدر
@alrhd
#مدونه_قصتي

0 التعليقات: